bc

متملك

book_age16+
91
FOLLOW
1K
READ
like
intro-logo
Blurb

عندما 'هو' يملك كل شيء

يحصل على كل ما يريد

*****

بينما 'هي' لا تملك اي شيء مما لديه

لا تملك: المال، السلطة، أو العائلة

*****

فـماذا سيحصل عندما تدخل حياته المترفة فجأه؟

•هل سيستطيع مجاراتها؟

•هل ستستطيع إنشاء عالمها الخاص داخل عالمه؟

هذا عندما هو 'بارد'

و'هي' أرق من أن تتحمل ذلك

هذا على الأقل ما يمكن قولهُ.

****

"انت معصيتي التي كلما فكرت في تركها ،ارتكبها اكثر"

*****

"الحب ،العنف،التسلط"

كل هذا في :

'متملك'

chap-preview
Free preview
Chapter 1
"إيفا " اسمع صوت رو**ي تناديني بالأسفل "انا قادمة رو**ي " قلت بينما التقت هاتفي بسرعة اخذ نظرة خاطفة على الغرفة ،فربما اكون قد نسيت شيء . على أي حال . صوت كعبها الذي ينقر الارضية الخشبية يص*ر صدى في أذني ،كالعادة تلتف يداها حول ص*رها شعرها الاشقر تسدله على كتفها وعيناها الزرقاء تحدق بي بغضب ،كما هي جميلة و مثيرة إلى هذا الحد. "أعلم أنك غاضبة رو**ي ،انا آسفة "اخبرتها ، حب استفزازها . "دائما تخبريني انك آسفه " إبتسمت بحنق "رو**ي ؟ " ترجيت ،هي لن تقاوم هذا "حسنا فقط توقفي ،قبلت إعتذارك " ..أخبرتني وهي تدخل جسدها بمثالية بسيارتي .. أنا احب سيات . "ألن تغيري هذه السيارة اللعينه إيفا "..تحاول فتح نقاش فمنذ دخولنا سيات لم نتحدث . "لا انا احب سيات لن اغيرها ،انت تعلمين انني لا استطيع شراء غيرها رو**ي ". "اجل ،أعلم " تن*دت. اصابعي تض*ب بتوتر على مقود القيادة ،اكره ازدحام السيارات ؛اشعر بالادرنالين يسري في عروقي ، عوضا على هذا آلبرت سيقتلني بلا أدنا شك . "لا تتوتري إيفا " نظرت لها بحنق هي تمزح صحيح ؟. "حسنا إيفا هذا ليس ذنب احد ،انت من تتأخرين ،آلبرت ليس وحش " اكملت. " أجل ليس وحش " سخرت. حالما وصلت الى العمل ركنت السيارة بالكراج رو**ي خرجت بسرعة الى الداخل وانا تافافت بضجر. تسللت الى الداخل كلصة ان اكتشف انني حضرت الان ستكون نهايتي . اوتش. "إيفا" ، جفلت وتن*دت بقوة يدي قبضت بقوة على الحقيبة خاصتي ،يالهي لقد امسك بي ،ليس الان لا اريد ان اسمع تفاهاته . "اوه آلبرت انت هنا " هو نظر لي بحدة وتقدم نحوي خطوه ،اشعربه سيقتلني ، "انا آسفه " همست. "حقا !، كم مرة عليك ان تعتذري عن هذا؟. " ،دحرجت عيناي بتملل هذا السيناريوا يحصل كل يوم تقريبا ألن يستسلم للأمر . "حقا آلبرت ليس الآن لست بمزاج جيد" قلبت عيناي. "اذهبي الآن لكن لن تخرجي قبل العاشرة مساءا" ماذا ، ليس ساعات عمل إضافي .."حسنا " لا مفر من الأمر على اي حال يجب علي شكره لانه مازال يحتويني مع انني لا انتظم بمواعيد العمل . تحركت بهدوء بعيدا عن نظراته وضعت حقيبتي على إحدى الطاولات وجلست مكاني ،أكره وجودي بهذا المكان ،هذا العمل ،وهذا الرئيس اللعين آلبرت لا عمل لا مال وانا احتاج للمال اذن ساكون مضطرة ان اعمل بهذا المقهى "من الفضاء الى إيفا " رو**ي .. لم يكن ينقصني سواها "بماذا كنت تفكرين " ،"لا شيء مهم رو**ي " همهمت بينما اتثائب. اللعنه كم مرة يجب ان اخبر آلبرت ان يقفل هذا المكان لا يوجد اي زبون على الاطلاق اشعر انني بالصحراء رو**ي غادرت منذ بضعة دقائق آلبرت يجلس على احدى الطاولات يتحدث مع احد . اتكئ على الكاونتر رجلاي ستتحطم جفوني ستغلق، مؤخرتي تؤلمني من الكرسي آلبرت لن يشفق علي لن يخبرني ان اعود للبيت بحق الجحيم انها قد تجاوزت العاشرة حتى خلال هذا... اسمع صوت الباب يفتح بقوة صوت تقطقة اقدام واضحة وثابته تتحرك رفعت راسي عن الكاونتر وحركت جسدي للاعلى باستقامة وفتحت عيناي الضعف متى غفوت ؟ .. لا اذكر انني فعلت هذا نظرت الى القادم كان شاب لديه منكبان عريضان لحيهـ خفيفة وعيناي ثاقبه وجه بوكر شعره داكن و يعيده للخلف بشكل عشوائي ساقان طويلتان أنا رجوت لو أني أملك شخص مثله لطالما أردت أن أحصل على حبيب وسيم لكن أين أنا و أين هو أنا ربما علي أن اشعر بكوني حشرة صغيرة هنا مقارنه للكاريزما التي يملكها. أكاد اشعر بتوتر آلبرت لا بل بتوتر المكان كله هو يقف مقابل آلبرت برشاقة واستقامة لولا جدية الموقف لضحكت على شكله فانا لم أراه من قبل بهذا الخوف على اي حال من يكون هذا الشاب ؟ هو جلس اراهما يتسامران بجدية تامه لا استطيع سماع شيء صوتهما شبيه بالهمس للحظه ادركت انني مازلت احدق بذلك الشاب، لا استطيع قراءة تعابير وجهه لكن عيناه تصرخ بالبرود واللامبالاه . بعد دقائق وقف بلباقة زلق يداه بجيب بنطاله الاسود عيناه توجهت علي تماما ،ما جعلني اشعر باللإزتباك الشديد أنا نظرت للاسفل عندما صوت خطواته اقتربت "آنسه بلاك " هو قال صوته عميق و بارد نبرته قوية وخشنه رفعت عيناي بسرعة نظراتي البنيه اصطدمت بنظراته بني ضد بني هذا فقط مربك اصابعي تتشابك مع بعضها تحت الكاونتر هذا على الأقل قبل إدراكي أنه نادآني بكنيتي قال آنسه بلاك من أين يعلم هذا! "تفضل، كيف إستطيع مساعدتك؟ " تلعثمت ، أشعر وكأني حمقاء بعد هذا حركت عيناي مجدداً أبحث عن شخص هنا آلبرت! أين هو؟ حسنا لا احد بالمقهى سوى انا وهذا الغريب رائع إيفا ماذا كان سيحصل أسوأ من هذا ! "قهوه آنسه بلاك " قال بإختصار لقد أومأت ب شبح ابتسامه عيناه المظلمه حدقت بي دون توقف والآن أشعر بالإحراج أو أن عيباً أصاب وجعي هل هناك شيء خاطئ بوجهي ؟ تحركت بعشوائية للداخل يداي ترتجف بشكل غير معتاد اصابعي تلعب بطرف مأزري بشكل مستمر اللعنه على هذا اليوم لما كل هذا إنه شخص عادي هذا فقط إهدئي امسكت بعبوة القهوة بعد أن جهزته اغمضت عيناي لثانية والتففت للعودة لكن عند فتحها قفزت مذعورة هو كان يقف عند باب غرفة تحضير القهوه يسند ظهره و يضم يداه لص*رة كان يحدق بي مجدداً نظرت بجميع الاتجاهات سواه لم اجرؤ على النظر له اصابعي نقرت على العبوة وقضمت شفتي بقوة لم اتحرك إنش واحد من مكاني مع انني شعرت به يتقدم نحوي ليقلص المسافة التي بيننا . وأخيرا قدماي تراجع للخلف خطوة عندما ال**نتي مترات أصبحت ضيقة جعلت مسافة معقولة بيننا . "تأخرتي دقيقتان ،أظن ان هذا لا يحتاج لكل الوقت التي اخذته" ، كلامه غير واضح ويده امتدت اصبعه السبابه اشار على العبوة ورفعت نظري نحوه يده امتدت نحوي انامله لامست اطراف اصابعي وشعرت به يسحب العبوة مني ، انا جفلت وقشعريرة غير معتاده تسربت لجسدي سحب شيء من جيبة كانت محفظة اخرج منها مال ووضعه بكف يدي " انت متوترة لدرجة انك .لم تطلبي حساب القهوة " ابتسم ببهوت أستطيع أن ارى السخرية ، البرود و الصرامة بعينيه "سعدت بلقائك آنسه بلاك " اخبرني ثم زلق يده الفارغه بجيب بنطاله وشفتاه لامست فتحته عبوة القهوة اغمض عيناه لثانيه وفتحها من جديد لادرك أنني مازلت متصلبه مكاني ، اللعنه ابدوا اكبر حمقاء بالعالم "لذيذ " ابتسم بتكلف وخرج عضلات ظهره البارزة التي تظهر عندما يحرك منكبية تصيبني بالأغماء ، حضورة المهيب عيناه التي اربكتني كل شيء به مثير للجدال دعوني أخمن واحد إثنان ثلاث... "إيفا " آلبرت نادآ " اجل " ، "هل ستظلين واقفة هكذا حتى الصباح " ، " ماذا ، لا ، مهلا منذ متى وانا هكذا "يالهي اصبت بالجنون " همست لنفسي " من هو اسمه " سألت آلبرت بينما أسير خلفة "بحق الله الا تعرفينه " سَخر "لا " " زين ، انه زين مالك إيفا " ، اخبرني بحماس عيناه برقت وانا قلبت عيناي . بضجر فككت المأز خاصتي شددت حقيبتي لص*ري وتحركت الى الخارج " اراك لاحقا إيفا ، لا تتأخري " "لن افعل " ** "رو**ي" ، صرخت، اقفلت الباب بقوة " انا هنا إيفا " ، اجل ماذا ستفعل رو**ي غير تناول الطعام على طاولة المطبخ ، "ساذهب للنوم يا مثيرة " "لا تذهبي " أمرت "لما تأخرتِ؟ " اشعر انها امي احيانا "سأخبرك لاحقا رو**ي" ، "لا الان وحالا ،هيا يا فتاة اجلسي واخبريني " هي أشارت لي على المقعد واتجهت لها خلعت الحذاء ثم الحقيبه وتن*دت قبل ان اخبرها ، "اذن إيفا" ، "إنه شاب ،ظهر فجأه و نادآ بكنيتي، إنا فقط أشعر أنه مألوف بالنسبة لي لكنني لآ أستطيع تحديد أين رأيته" "اسمه؟"سالت بفضول "زين مالك" . . . "تفضلي سيدتي " ، تناولت تلك المرأه علبة القهوة من يدي وخرجت ..تن*دت براحة ،لقد كان يوم متعب بحق الله من اين اتى كل هؤلاء الزبائن فجأه تحركت بعشوائية وابتعدت عن الكاونتر ، فرقعت عظام اصابعي المتصلبة قبل ان اسمع صوت آلبرت المزعج "عليك تنظيف المكان قبل رحيلك ،إيفا" ، ابتسم وهو على علم انه قام باستفزازي "ماذا عن رو**ي" تن*دت واستدرت له "لا اظن ان رو**ي تتأخر عن العمل كل يوم " .. حسنا ، لقد بدأ فمه اللعين هذا بالتكلم بشأن الترهات هذه ، "على أي حال إيفا ،رو**ي رحلت لم يتبقى سواك هنا " قال و أشار على ارجاء المكان .."حسنا " ...، "تذكري إيفا ،خلال عشر دقائق السيد مالك سيكون قادم لاخذ طلبه " السيد مالك قادم لاخذ طلبه ، مالذي يتفوه به بحق الجحيم ،ذكريات الليله الماضية عادت من جديد، كيف ظهر فجأه كلامه الغريب ،كل هذا عاد لمخيلتي كانه حدث قبل بضعة ثواني ، هو فقط لا يتوقف عن اختراق مخيلتي افكاري و عقلي . "هاي إيفا اين ذهبتي " ، انا اكرهك آلبرت ..اتمنى ان اخبره بهذا ان حصل اظن انه سيكون آخر يوم لي هنا ، "كنت افكر ، ساذهب لاحضر القهوة للسيد " "اجل عليك فعل هذا" انه قادم ، تفكري يتمحور حوله لا استطيع ازالته من عقلي ..ليس وكانني احبه او معجبه به ..انا لم اراه سوى ليله البارحة ..هو فقط يخيفني وبشدة نظرته المظلمه قامته الرهيبه كلامه الغريب وملامح وجهه الباردة تستفزني وبشدة ، ******* "أنت تفكرين كثيرا آنسه بلاك ،لقد احرقتي يدك ولم تشعري بهذا" ، صوته اخترق أذني كان مليئ بالبرود والسخرية ،التففت ونظرت كان بكامل اناقته الجينز الاسود الخاص به يمشق ساقاه الطويلان قميصة الابيض كان يغطيه بسترة جلديه سوداء شعره كان مصفف بمثالية للخلف ، نظرته المظلمه كانت تتفحص جسدي بالكامل حتى استقرت على يدي ،اللعنه لقد احرقت يدي اولا كنت افكر به والان انظر لوسامته الفاضحة انتشلت يدي من مكانها بسرعة خاطفة كانت حمراء ملتهبه كالجحيم .. لم اكن اشعر بحرارة الموقد على جلدي انا فقط الان شعرت بذلك كفي بدأ ينبض بقوة من شدة الالم ، كنت على وشك التحرك من مكاني الا انني تجمدت كاللعنه قدماي تصلبتى بالارض وخطواته بدأت بالاقتراب مني مقلص المسافة التي بيننا ،اسناني استولت على شفتي تقضمها بقوه أشعر ان المكان يعج بالتوتر ربما هذا ما اشعر به انا لان معالم وجهه غير قا**ه للقرائه ، انقبض قلبي بقوة اشعر ان ض*باته ست**ر قفصي الص*ري من الخوف ، المسافة التي تفصلنا هي عدة انشات مع ذلك اشعر به قريب مني ، " أ-أنت تحتاج القهوة ، س-سؤحضرها من جديد لا ب-بأس" ، .. كلامي غير واضح الحروف خرجت فوضوية ونظراتي تحاول الإفلات منه قدماي تحركت بهدوء للخلف محاولة الابتعاد عنه ، القهوة كانت سببي الا**ق للهروب منه ..لكنها باتت محاولة فاشله عندما اوقفني "لا اريد قهوه آنسه بلاك" ، الحدة ظهرت فجأه ابتسامه لعوبه شقت طريقها لثغره وجفلت لبضع ثانية "لكن -أ-أنت" ... قاطعني "يدك تحتاج علاج " تناسيت امر يدي ..اسناني تعتصر شفتي من شدة الالم ..اللعنه كيف لم أعر انتباهي للنار جفلت وقشعريرة تفجرت بجسدي انفاسي خرجت بصعوبه ..فور شعوري به يمسك مع**ي بعنف بعض الشيء ..ساقني خلفه بلباقة وعيناي تتبع كل حركة يفعلها انه فاتن الملامح رموشه سوداء كثيفة تجعل نظرته مظلمه اكثر شفتاه ورديه ممتلئه ولمسته تجعل جلدي يفور . توقف عند **بور المياه ، قبضته رحلت عني ولم البث الى وشعرت به يسحب يدي ناحيه المياه الباردة مكان الحرق تخدر مال الى الاحمرار وشقوق طفيفة بدات تظهر ، انه السبب لو لم افكر بلعنته لما كنت الان محروقة ! تحركت بغير راحة انه قريب مني لمسته تجعل بشرتي تلتهب تشتعل كالحريق ، "آنسه بلاك" "همم" تهمهمت وعيناي تحدق بالفراغ ، "توقفي عن عض شفتيك " لم اكن ادرك انني افعل هذا عيناه كانت تهددني ونبرته كانت حانقه ،افلت شفتي بسرعة وعيناي نظرت .نظره خاطفة له بحق الله لماذا لا يتوقف عن التحديق بي ، أنين صغير خرج من بين شفتاي وجنتاي احمرتا بخجل واقفلت فمي اللعين هذا "هذا يكفي أ-أنا بخير سيد مالك " ابتسامه شاحبه ظهرت على شفتاي وافلت نفسي من قبضته بسرعة اشعر ان الهواء تبخر من المكان ،وقفت بمنتصف الغرفة الخاصة بتحضير القهوة محاولة تجاهل وجودة اللعين معي ، يداي عادت للخلف كمحاولة فاشله لفك مإزري يدي تؤلمني كاللعنه هل كل هذه الدراما كان يجب ان تحدث وهو موجود "من بعد اذنك آنسه بلاك" ..همس بؤذني وشعرتي بظهري ضد ص*ره تيار كهربائي سار حتى اسفل عمودي الفقاري وانا اشعر بيداه التي تفك مإزري بسهوله اغمضت عيناي بقوة قضمت شفتاي وها هي القشعريرة تعود ..يا إلهي ليس عليه الإقتراب مني "رائحتك جميلة آنسه بلاك " همس بخشونه وانفه داعب رقبتي لثانية ..معدتي تؤلمني وكان بها حلبة مصارعة قلبي توقف في حنجرتي وعيناي توسعتى الضعف "تنفسي آنسه بلاك " ..هل كنت احبس انفاسي .انه يصطادني بسهولة ..دقيق ويلاحظ كل شيء .، اطلقت زفير طويل وتن*دت بعدم ارتياح خطيت للامام ونزعت المإز عن رقبتي وانا اخرج من الغرفة مستقبلة نظرات آلبرت الثاقبة "لما كل هذا الوقت لصنع القهوة إيفا" .."انا-انا كنت" "سيد آلبرت ، لا عليك لم تفعل شيء الآنسه ،انا موافق على العرض" زين يتحدث برسمية ..منذ ان قابلته وهو يفعل هذا ..نظر لي عندما انها جملته وكانني المقصودة ..مالذي يعنيه ب انا موافق على العرض آلبرت لم يخبرني عن اي عرض ماذا يقصد "سررت بذلك سيد مالك " ابتسم بهدوء وتنحنح "آنسه بلاك ، لا تفكري كثيرا .كي لا يحصل اسوأ من هذا" ..زين بارد مالك اجل هذا لقب يليق به للغاية اخبرني وشفتاه طبعت قبلة اعلى كفي المحروق اومئت ابتسامه لم تصل لعيناي ظهرت ..وقبل ان استدير هو سحبني امسك يدي بهدوء وساقني خلفة باتجاه المخرج ..بحق اللعنه من اين لديه هذه الجرأه "توقف " ..،"اهدئي انسه بلاك" هدد ونظرة لعوبه ظهرت "إيفا ..فقط إيفا " ، "آنسه بلاك يليق بك " انا افلت يدي بسرعة وتوقفت امامه مباشرة ،من اين حصلت على الشجاعة"انت تحتاجين للتهذيب " ، "وانت من اعطاك الحق لاخراجي سيد مالك " علي امساك اعصابي ..ابقي هادئة إيفا "هذا لانني افعل ما اريد آنسه بلاك " ابتسم بحنق نظرته مظلمة .مظلمة للغاية عروق رقبته برزت انه غاضب "تفعل ما تريد لمن لك عليهم سلطة ليس انا زين " اصابعي عبثت ببعضها بتوتر ونظر لي .وكأنه انتصر بإحدى المعارك . . . . اصابعي عبثت ببعضها بتوتر ونظر لي ، كانه انتصر بإحدى المعارك "لكنك ملكي الان " هل اصيب بالجنون .انا ملكه هو "عفوا ؟!.." نظراتي القاتلة كانت تتوجه نحوه انه يجعلني اغضب .يستفزني بطريقة مريبة غير متجاهله حديثه الغريب "كمى سمعت آنسه بلاك " ابتسم ببرود وكان هذا ابسط شيء قام به بحياته ، "لا تتكلم بالالغاز " انفعلت بشدة نظرتي نحوه مميته ،لكن ليس بهذه السهولة .. هو شدني نحوه بسرعة خاطفة يده قبضت على مع**ي بقسوة معيدا مرفقي للخلف ، ص*رة ضد ص*ري قلبي يخفق بقوة وكانني بسباق ماراثون .انا ملتسقة به كاللعنه يمسكني وكانني لصه تم القبض عليها . عيناه العسلية مظلمه قاتمه كانها سماء بلا نجوم ولا قمر تحدق بعيناي مباشرة دون اي إجهاد شفتاه ارتسمت بخط مستقيم وقفته رسمية مهيبه للناظر .اما انا فاشعر وكانني ارنبه قد قبض عليها الثعلب لمسته احرقت بشرتي والقشعريرة تنساب على طول عمودي الفقاري جسدي يهتز كانني اصبت بساعقة كهربائية ، الرصيف فارغ تماما لا ارواح بالمكان لا احد سوى انا وهو وخلفه تلك السيارة السوداء الخاصة به التي تبدوا اجمل من وجهي حتى "تنفسي آنسه بلاك" صوته بارد و واثق ..بحته المثيرة جعلت قلبي يتصاعد لذ*حه ص*رية ..لا اعلم لما احبس انفاسي امامه وكانه سيفترسني اذا ادخلت الا**جين لرئتاي ،عيناه جميله نظرته نحوي غريبة هو لا يتوقف عن التحديق بي وكاني كائن فضائي .هل هناك عيب بوجهي ام ماذا "توقف عن التحديق بي" همست برقة عيناه تﻷﻷت ببريق وابتسم بفتور لما هو بارد الاعصاب "لا استطيع التوقف آنسه بلاك" تحاذق .وسخر . وكانني لم اكن لاسمع هذه الاجابه اللاذعه "ماذا عن العرض" سالت فضولي يكاد يقتلني " انت فضولية للغاية آنسه بلاك " هل من الصعب ان ينطق ل**نه اسمي ..إيفا مالمشكلة بهذا "انا قريبا سأكون المالك الجديد لهذا " قال برسمية تامه واشار على المقهى ،ما هذا بحق الجحيم هل زين اشترى المقهى هل هو سيكون رئيس اعمالي ..ماذا لو حصل هذا .ساستقيل بلا ادنى شك تحركت بغير راحه حاولت الافلات منه دون جدوى انه اقوى من ان يحصل هذا " أنت فاتنه آنسه بلاك " اخبرني مميلا وجهه نحوي اغمضت عيناي بقوة ..لا تفعل .لا تفعل لا تقبلن--..، جفلت للحظة شفتاه لامست وجنتي التي ستنفجر باي لحظة من تدفق الدم لها معدتي بدات بالهيجان وعاصفة من الافكار ضجت براسي . شفتاه مميته كانها م**رات افقدتني صوابي "علينا الذهاب آنسه بلاك ، كوني مطيعة " شفتاه تحركت ضد وجنتي وابتعد افلت قبضته عن مع**ي وتحرك بخطوات ثابته نحو سيارته التي تضج بالفخامة نظرت له بتشويش هل هذا يعني ان علي الذهاب معه .انا لن افعل مطلقا "هل ستظلين واقفة هكذا حتى الصباح " .تحاذق "وهل تريد مني ان اذهب معك انت" عبست .. "اجل " .ولا حتى بأحلامك سيد مالك ؟ "ابدا " جزمت ،قلبت عيناي بتملل وعدت ادراجي للمقهى ،اخذت حقيبتي ،لم اكن لادرك هذا الا عندما سحبني بقوة ساقني بعدوانية مرة اخرى للسيارة انا تجهمت به وقفت امامه برعب فكه بارز منقبض كاللعنه عيناه مظلمة كمى لو انه بالجحيم ملامحة باردة غير قابلة للقرآءه اسنانه احتكت مع بعضها كانه ..أسد سيفترسني بأي ثانية "أنا لا احب ان اكرر كلامي مرتين ،آنسة بلاك " زمجر لكنه بقي محافظ على هدوءه تصلبت مكاني عضضت شفتي بقوة وجفلت فور ملامسة ظهري لمقدمة السيارة شعرت بجسدي يتشنج تماما توقفت عن التنفس بشكل مفاجئ فور اصطدام عيناه بعيناي .. لما كل هذا يحدث بحق الله "انا -لا افهم لما علي الذهاب معك سيد مالك . بالكاد اعرفك " همست بصوت يكاد يسمع عيناي هبطت للتحديق بالأرض وشعرت بانفاسه الحارة تض*ب بشرتي، تحديدا عنقي انه قريب ..قريب مني وبشدة "انت ملكي الان ،كنت اعنيها " ..شفتاه لامست اذني لم تكن قبلة لم تكن هكذا ابدا لكن صوته الخامل البحة التي ظهرت فجأه جعلت قشعريرة تمتد على طول عمودي الفقاري ملتفة وصولا ليدي فور شعوري بيده التي لامست مع**ي "لست ملك احد " تكلمت بلباقة كمحاولة جيدة للحفاظ على هدوئي .."لكن ابتداء من اليوم انت كذلك" هل لدية خلل بدماغة "آنسه بلاك انت عقد متفق عليه لا مجال للرفض بشأن هذا الامر " ...وجهه بوكر ..لا يحمل اي تعابير تنفست بوجهه بصدمة حاولت الافلات من قبضته ..لكنني لم احصل على ما اريد لن يكون شيء رائع ان تكون محاصر بين هذا السيد المدعو بزين مالك والسيارة .. "أنا لا افهم " همست وانقبض قلبي بقوة انه لا يمزح ..هذا واضح "لذلك انت عليك القدوم معي " حللت الامر بعقلي لعدة ثواني طويلة قبل ان اومئ له بالموافقة وانا اعلم ان ما افعله ربما يكون خطأ فادح "هذا جيد " تكلم وتحرك بعيدا عني متجه الى مقعد السائق بسيارته وقفت لبضع ثانية وتحركت بهدوء الى جانب السيارة "لن تجلسي بالخلف إنما هنا آنسه بلاك" قال واشار على المقعد الامامي ..انا ساجلس بجوارة ماللعنه هل هناك مفاجئات اخرى غير هذا جلست بالمقعد بغير لباقة اصابعي عبثت ببعضها بتوتر و**ت مميت يحوم ،انا قلقة عقلي يعبث بكل شيء عقد ..ملكي.. كلها كلمات لا استطيع تفسيرها سوى انني الان بمأزق لعين لا اعلم كيف بإمكاني التعامل معه ، "أظن ان عليك إخباري" همست نظري اتجه نحوه لكنه لم يحرك شفتيه او يظهر اي تعبير عيناه بقيت محدقة للامام على الطريق واصابعة تض*ب عجلة المقود بهدوء ، فتحت فمي مرة مرتان ربما ثلاث او اربع مرات متتالية لاتكلم لكن كل ما افعلة بالنهاية هو التراجع .. أنا لا استطيع فهم شيء ابدا لا استطيع سؤاله او انني اخاف من اجابته لا اعلم حقا "اللعنه " زمجر بغضب صوته القوي تغلل الى داخل اذني الامر الذي جعلني أكاد اقفز من مكاني ..نظرت لوجهه بتعابير وجه حائرة ونظر لي ببرود بعينان غاضبة مظلمة ،، "م-ماذا حصل " تبعثرت الحروف بفمي وبلعت حلقي بخوف "لقد تعطلت السيارة " هذا لا يعقل .اللعنه "ماذا ستفعل" سألت "لا شيء ،سنبقى هنا حتى الصباح" نكته ظريفة انا وهو بداخل السيارة وحتى الصباح هذا مستحيل.. امسكت بهاتفي ويدي رجفت بخوف حاولت الاتصال على رو**ي لكن ما من شبكة نحن بمنطقة مقطوعة " لا تتعبي نفسك ، لا شبكة بهذا المكان" اخبرني ببرود تام ارخى راسه على المقعد وتنفس الصعداء "لن ابقى هنا " .."لا تتصرفي كالأطفال" "انا لا افعل ، زين" .... نظرلي بعينان واسعة تقدح الشرار بعينان مظلمة باردة كالمحيط وشفتين تبتسمان بجاذبية ساخرة حرك اصابعة على طول شعره الاسود تنهيدة صغيرة خرجت من فمه وعيناي لم تتوقف عن النظر له ، إقترب شيء ف شيء بدأت اشعر بالمسافة تتقلص بيننا كمى ان الخوف بدأ يتغلل بداخلي حركت جسدي بعيدا لعل شيء يحتويني لكن ما حصل هو اصطدام ظهري ب باب السيارة خاصته ، "أنت خائفة " همس وعيناه اصطدمت بعيناي وشعرت وكأن حريق اشتعل بجسدي .."هل أنا أخيفك " ..."انت تفعل" اجبت بلعت حلقي بخوف ...وشعرت وكان الدماء تتجمد بعروقي ..كل ما ظننته ان اجابتي ستدفعه للابتعاد عني لكن ما فعله هو الاقتراب اكثر ابهامه لامس وجنتي داعبها بهدوء تام غير مدرك ان شلل نصفي قد اصابني من لمسته ..عضضت شفتي وعيناه ما زالت ثابته على عيناي" هل تعلمين بمى أفكر" همس من جديد وازدحمت الافكار بعقلي

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

معشوقتي

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook